الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الحجاز وشعراء المهجر

كنت أقرأ في مئوية حمزة شحاتة كيف أن في شعره فيه "من دفق أدب المهجر والرابطة القلمية بنيويورك؛ عند جبران خليل جبران، وايليا أبي ماضي، وميخائيل نعيمة، وأمين الريحاني." فتأكد لي أن الخلفية الثقافية الحجازية التي أرتكز عليه ذواقة لأدب المهجر ولعلي أشير إلى المرحوح حمزة شحاتة لتعليل اهتمامي بشعر جبران. رابط مئوية شحاتة: http://alfagih.net/Bakka%20Magazine%20Second%20Issue.pdf

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

العود أحمد

ما جانتي فرصة أكتب "العود أحمد" قبل هذه المرة فقررت اختيارها كعنوان بعد فترة خمول وتجاهل للموقع .... أراكم غدا!!!!

الثلاثاء، 23 مارس 2010

مناقشة فيلم جبران (4)

أخيرا بالنسبة لهذا السؤال؛ الشعب الأمريكي بشكل عام ذاكرته حية فلا ننسى أن التاريخ الثري في القصص والأحداث ،، والأدب والإعمار ،، والشعر والإختراع يفوق عمر هذه الدولة الفعلي والذي هو ما دون 250 عام ... سوف أستعجب لو أن أمريكا نسيت جبران فهناك العديد من الناس الذين ينهلون من نهر إبداعاته الأدبية وذلك وحده يضمن خلود جبران.

الخميس، 18 مارس 2010

مناقشة فيلم جبران (3)

حول العمارة (تابع)
أما أن تكون العمارة ملك للجالية فهي فكرة حرية بالمناقشة. ولكن ربما لا ترغب "الجالية" (بالرغم من اعتراضي على وصف جالية لأنني لا أعتقد أن الأمريكيين من أصول عربية يمكن اختزالهم في وصف أضيق بكثير من واقعهم) وأنا أقول هنا "ربما" لا ترغب في امتلاك أي شيئ لها. فعلى سبيل المثال حديقة النصب التذكاري هي هدية من العرب الأمريكيين إلى بقية الشعب الأمريكي. أنا شخصيا أعتقد أنه بالعطاء والمساهمة سوف نملك رصيدا أكبر من الإحترام والتقدير.
لدي نقطة أخيرة سوف أدرجها غدا

الأربعاء، 17 مارس 2010

مناقشة فيلم جبران (2)

السؤال الثاني من الدكتورة عفاف والخاص بالعمارة التي زرتها في الفيلم:

- أن السكان الذين يعيشون فيها الآن لايعلمون بتاريخ هذه العمارة ، على الأقل من حيث وجود أديب عبقري في تلك العمارة ؟
وكنت أتمنى أن تكون تلك العمارة ملك للجالية العربية في أمريكا وأن تتحول إلى متحف لجبران أو على أقل تقدير أن توضع لافتة على البناية تقول : ( كان هنا جبران ) حتى لاينطمس ويذوب هذا المعلم الذي أراه من الأهمية بمكان !


لقد دار في خلدي ذلك التساؤل بل أنني كنت مستغربا من عدم معرفة ذلك الساكن بتاريخ العمارة وأنها كانت تضم بين كنفاتها ذلك الكيان الجبراني فكرا وعاطفة وإبداعا. عندما سألته فهمت أنه طالب ليس من المنطقة وأنه حديث عهد بمدينة بوسطن؛ فعذرته. ما كانت لتسهى تلك المعلومة عنه ولا عن غيره لو وجدت لوحة توثق تلك الحقيقة؛ ولكن قبل أن أبدأ بعاطفة مثارة أن أبحث عن موطن الخلل تذكرت أن المنطقة كافة – بما فيها ذلك المبنى ومبنى مدرسة كويزي القديم – قد حددت كمنطقة تاريخية محمية. وذلك يعني أن بإمكان شخص يتحلى بمقومات القيادة أن يأخذ على عاتقه حملة لتحديد جميع تلك الأماكن التي حل بها جبران لوضع لائحة توثق تلك الحقيقة. أبشرك يا دكتورة عفاف أن ذلك الشخص موجود واسمه بوب آندروز Bob Andrews ، ربما لا يكون من البديهي لماذا يقوم شخص بذلك الإسم لقيادة حملة هدفها ابقاء اسم جبران حيا في أمريكا؛ الحقيقة هي أن بوب عربي العرقية ومع أن جيلا أو اثنين يفصله عن العالم العربي إلا أن عروبته يافعة في قلبه. لقد تحدثت إلى بوب الأسبوع الماضي مستفسرا عن غياب أي إشارة إلى جبران على المبنى فأخبرني أن هناك عدة أماكن أخرى تزدان بلوح يتحدث عن جبران وأن هناك جهود مستمرة للتعرف على أماكن أخرى ووضع المعرّف الملائم. لا أنسى أن أذكر أن بوب هو الشخص الذي يقود حملة إصدار طابع بريدي لجبران.
سوف أعود غدا لإكمال الحديث حول هذه النقطة