الأحد، 28 فبراير 2010
الجمعة، 26 فبراير 2010
الخميس، 25 فبراير 2010
الأربعاء، 24 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
إن ذاتكم الإلهية بحر عظيم
كانت نقيّة منذ الأزل وستظل نقيّة إلى آخر الدهور
وهي كالأثير لا ترفع إلاّ ذوي الأجنحة
أجل، إن ذاتكم الإلهية كالشمس
لا تعرف طرق المناجذ* ولا تعبأ بأوكار الأفاعي
غير أنها لا تقطن وحيدة في كيانكم
لأن كثيرا منكم لا يزال بشرا، وكثيرا غيره لم يصر بشرا بعد، بل هو مسخ لا صورة له يسير غافلا في الضباب وهو ينشد عهد يقظته
الثلاثاء، 23 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
كانت نقيّة منذ الأزل وستظل نقيّة إلى آخر الدهوروهي كالأثير لا ترفع إلاّ ذوي الأجنحة
الاثنين، 22 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
ولا تأذنوا لذوي الأيدي العقيمة من ذوي البطالة أن يشتركوا في معاملاتكم، لأنه لا شيئ لهم يتاجرون به سوى أقوالهم التي يبيعونها لكم بأعمالكم
بل قولوا لأمثال هؤلاء:
"تعالوا معنا إلى الحقل، أو فاذهبوا مع أولادنا إلى البحر وألقوا هنالك شباككم، لأن الأرض والبحر يجودان عليكم، متى عملتم، كما يجودان علينا".
الأحد، 21 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
إذا ذهبتم إلى ساحة المدينة أيها الدائبون في خدمة البحر والحقول والكروم، فاجتمعوا بالحاكة والخزّافين وجامعي الحنوط والطيوب
واضرعوا في تلك الساعة إلى الروح المتسلطة على الأرض، أن نحلّ عليكم وتبارك مقاييسكم وموازينكم التي تعيّنون بها مقدار ما تجري عليه مقايضاتكم
السبت، 20 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
إن الأرض تقدم لكم ثمارها، ولو عرفتم كيف تملأون أيديكم من خيراتها لما خَبرْتُم طعم الحاجة في حياتكم
لأنكم بغير مبادلة عطايا الأرض لن تجدوا وفرا من الرزق ولن يشبع جشعكم
فيجدر بكم أن تتموا هذه المقايضة بروح المحبة والعدالة، وإلا فإنها تؤدي بالبعض منكم إلى الشراهة وبغيرهم إلى الطمع والمجاعة
الجمعة، 19 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في الثياب ثانيا وأخيرا
يقول بعضكم: إن الريح الشمالية دون غيرها قد حاكت الثياب التي نلبسها
وأنا أقول لكم: نعم، إن الريح الشمالية قد فعلت ذلك، ولكن العار كان نولا لها، ولدونة العضلات كانت لها خيطا
وعندما فرغت من عملها ضحكت منكم وهي تعصف في قلب الغاب
ولكن لا يغرب عن أذهانكم أن الحشمة هي ترس منيع متين للوقاية من عيون المدنسين
إذا زال المدنسون من الوجود، أفلا تصير الحشمة قيدا للفكر وتلويثا له في حمأة العبودية؟
لذلك ضعوا نصب عيونكم أن الأرض تبتهج بملامسة أقدامكم العارية، والرياح تتوق إلى مالعبة شعوركم المسترسلة
الخميس، 18 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
إن ثيابكم تحجب الكثير من جمالكم، ولكنها لا تستر غير الجميل
ومع أنكم تنشدون بثيابكم حرية التستر والانفراد، فإنها تقيّدكم وتستعبدكم
ويا ليت في وسعكم أن تستقبلوا الشمس والريح بثياب بشرتكم عوضا عن ثياب مصانعكم، لأن أنفاس الحياة في أشعة الشمس، ويد الحياة تسير مع مجاري الرياح
الأربعاء، 17 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في المساكن أخيرا
أنتم يا أبناء الفضاء العائشين في الراحة والنعيم وغير المستريحين، فإنكم لن تؤخذوا بالأشراك ولن يقدر رائض على ترويضكم
لأن بيتكم لن يكون مرساة ولكنه سيكون سارية
كلاّ، ولن يكون غشاءً برّاقا تغطى به الجراح، بل جفنا تحفظ به العين
وأنتم لن تطووا أجنحتكم لكي تستطيعوا أن تدخلوا من الأبواب، ولن تحنوا رؤوسكم لئلا تنطح السقف، كلاّ، ولن تخشوا أن تتنفسوا خوفا من أن تقوض أساسات الجدران وتسقط على الأرض
أجل، ولن تقطنوا في القبور التي بناها أبناء الموت لأبناء الحياة
ومع كل ما يزين منازلكم من الجلال والجمال فإنها لن تستطيع أن تحتفظ بسرّكم أو أن تؤوي حنينكم:
لأن غير المحدود فيكم يقطن في منزل السماء، الذي بوّابته سحابة الصباح ونوافذه سكون الليل وأناشيده
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
كلمة في المساكن نحفظها في القلوب
بربكم أخبروني، يا أبناء أورفليس، ماذا تملكون في هذه البيوت؟ وأي شيء تحتفظون به في داخل هذه الأبواب الموصدة؟
هل عندكم السلام، وهو القوة الصامتة التي تظهر ذاتكم الشديدة العزم المستترة في أعماقكم؟
هل عندكم التذكارات، وهي القناطر اللامعة التي تصل قنن الفكر الإنساني بعضها ببعض؟
هل عندكم الجمال، الذي يرتفع بالقلب من مصنوعات الخشب والحجارة إلى الجبل المقدس؟
بربكم أخبروني، هل عندكم كل هذا في بيوتكم؟
أم عندكم الرفاهية فقط، والتحرق للرفاهية الممزوج بالطمع، الرفاهية التي تدخل البيت ضيفا، ثم لا تلبث أن تصير مضيفا، فسيّدا عاتيا عنيفا؟
ثم تتحول إلى رائض جبار يتقلّد السوط بيمينه والكلاب بيساره متخذا رغباتكم الفضلى أُلعوبة يتلهّى بها
ومع أن بنان هذه الرفاهية حريري الملمس فإن قلبها حديدي صلد
فهي تهدئ من حدّتكم لكي تناموا، ثم تقف أمام أسرتكم هازئة بكم وبجلال أجسادكم
تضحك من حواسكم المدركة، وتطرح بها بين الأشواك كأنها أوعية سهلة الانكسار
لأن التحرق للرفاهية ينحر أهواء النفس في كبدها فيرديها قتيلة، ثم يسير في جنازتها فاغرا شدقيه مرغيا مزبدا
الاثنين، 15 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في المساكن
آباءكم وجدودكم إذا خافوا عليكم الضياع والضلال جمعوكم معا لكي تكونوا قريبين بعضكم من بعض. وسيبقى هذا الخوف مجمعا لكم زمنا بعيد. وستظل أسوار المدينة فاصلة مواقدكم عن حقولكم ولكن إلى حين
الأحد، 14 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في المساكن ثانيا
إن بيتك هو جسدك الأكبر
ينمو في حرارة الشمس وينام في سكينة الليل. وكثيرا ما ترافق نومه الأحلام. أفلا يحلم بيتك؟ وهل يترك الحلم المدينة ويسير إلى الغابة أم إلى رأس التلة؟
أوّاه لو أستطيع أن أجمع بيوتكم بيدي، فأبدّدها في الأحراج والرياض كما يبذر الزارع زرعه في الحقول
أودّ لو كانت الأودية شوارع لكم، ومسالك التلال الخضراء أزقة تطرقها أقدامكم عوضا عن أزقتكم وشوارعكم القذرة، ويا ليتكم تنشدون بعضكم بعضا بين الدوالي والكروم ثم تعودون حاملين عطر الأرض في طيّات أثوابكم
السبت، 13 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في المساكن
ابْنِِ من خيالك مظلة في الصحراء قبل ان تبني بيتا في داخل أسوار المدينة
لأنه كما أن لك بيتا مقبلا في شفق حياتك، كذلك للغريب الهائم فيك بيت كبيتك
الجمعة، 12 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في الفرح والترح أخيرا
أجل، إنكم بالحقيقة معلقون كَكِفّتي الميزان بين ترحكم وفرحكم
وأنتم بينهما متحركون أبدا، ولا تقف حركتكم إلا إذا كنتم فارغين في أعماقكم
فإذا جاء أمين خزائن الحياة يرفعمكم لكي يزن ذهبه وفضته، فلا ترتفع كفة فرحكم ولا ترجح كفة ترحكم، بل تثبتان على حالة واحدة
الخميس، 11 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
يخيل إليّ أن فريقا منكم يقول: "إن الفرح أعظم من الترح"، فيعارضه فريق آخر قائلا: "كلا، بل الترح أعظم من الفرح" .
أما أنا فالحق أقول لكم: إنهما توأمان لا ينفصلان، يأتيان معا ويذهبان معا، فإذا جلس أحدهما منفردا إلى مائدتكم، فلا يغرب عن أذهانكم أن رفيقه يكون حينئذٍ مضطجعا على أسرّتكم
الأربعاء، 10 فبراير 2010
اقتفاء لأثر جبران - الجزء الرابع
بدأ جبران بحضور دينيزين هاوس Denison House الذي كان حينها مركزا يقابل مدرسة كونزي تُدرِّس فيه طالبات وخريجات جامعيات اللغة والفنون والمهارات العملية لأبناء المهاجرين الجدد. وقد كان يموّل هذا المركز المقتدرون من أهل بوسطن المتركزون في الحي الفاره "باك باي" Back Bay المقابل لحي جبران. ورغم الهوة الطبقية بين الفقراء والأغنياء إلا أن العلاقة بين الإثنين كانت يومية. فقد كان عدد كبير من سكان حي "ساوث إند" South End يعملون لدى أغنياء "باك باي" Back Bay. وقد شهدت تلك الحقبة الزمنية حركة إجتماعية قوية قادها الأثرياء من أهل البلد لمساعدة جيرانهم المغلوب على أمرهم في "ساوث إند" South End في حملة واسعة ومنظمة للتكافل الإجتماعي.
في دينيزين هاوس Denison House بدأت النجوم والكواكب تتشكل لتصطف خلف جبران. أدركت فلورانس بيرس Florence Pierce المعلمة في دينيزين هاوس Denison House الإمكانات الفنية الكامنة في رسوم جبران، فأقدمت على إخبار الناشطة الإجتماعية "جيسي فريمونت بييل" Jessie Fremont Beale الأخصائية في منظمة مساعدة الأطفال Children’s Aid Society. لقد كانت موهبة جبران الفنية تجهر في وجه كل ذي بصيرة. كان قد بلغ جبران حينها سنه الـ 13 عندما أرسلت السيدة "بييل" Ms. Beale خطابا إلى أحد الشخصيات الأدبية والفنية المؤثرة في بوسطن "فريد هولاند داي" Fred Holland Day تطلب منه مقابلة جبران ليتعرف على الإمكانات الفنية الكامنه في هذا الفتى "السوري". لقد كان يعرّف معظم العرب القادمين إلى أمريكا بلقب "سوري" حتى وإن تحدروا من غيرها في العالم العربي. وبالفعل قابله "داي" بعد أسبوعين من إرسالها لذلك الخطاب المؤرخ: 25 / 11 / 1896 وأخذه تحت جناحه.
كان ستوديو السيد "داي" Day في حي "باك باي" Back Bay وكان على جبران أن يعبر قضبان السكة الحديد الفاصلة بين الحيين لكي يترك خلفه "ساوث إند" South End للوصول إلى مرشده ومعلمه. لقد بحثت عن تلك القضبان كي أستشف الأثر الذي تركه جبران متمنيا أن تكون ذات القضبان الحديدية هناك، ولكن العصر تغير ولم يعد للقضبان وجود. لقد استبدل القطار بالسيارة وتحولت السكة الحديدية إلى شبكة من الطرق السريعة. ومع ذلك وبعد البحث والسؤال اكتشفت المكان (أو على الأقل جزءا من المكان) الذي كانت تلك القضبان تفترشه. تخيلت حينها أن جبران كان يعبر القضبان بسهولة فقد كانت ممتدة على الأرض ولكن القضبان ذاتها كانت تفصل بين عالمين بين أثرياء "باك باي" Back Bay والفقراء الذين يقطنون "ساوث إند" South End. لقد تمكن جبران من التغلب على قضبان السجن الطبقي بفضل كل من آمن بموهبته ،، "بيرس" و "بييل" و "داي" وغيرهم ،، وكل من فتح له الأبواب الموصده حتى وإن لم يطلب جبران من أحد أي مساعدة على ذلك.
جبرانيات اليوم
إذا فرحتم فتأملوا مليا في أعماق قلوبكم تجدوا أن ما أحزنكم قبلاً يفرحكم الآن
وإذا أحاطت بكم جيوش الكآبة فارجعوا ببصائركم ثانية إلى أعماق قلوبكم وتأملوا جيدا، تروا هنالك بالحقيقة أنكم تبكون لما كنتم تعتقدون أنه غياة مسراتكم على الأرض
الثلاثاء، 9 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في الفرح والترح كذلك
كلما أعمل وحش الحزن أنيابه في أجسادكم، تضاعف الفرح في أعماق قلوبكم
لأنه أليست الكأس التي تحفظ خمركم هي نفس الكأس التي أُحْرِقت في أتون الخزّاف قبل أن بلغت إليكم؟
أم ليست القيثارة التي تزيد في طمأنينة أرواحكم هي نفس الخشب الذي قطع بالمدى والفؤوس؟
عاصفة واشنطن الثلجية ٢٠١٠
الاثنين، 8 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
في الفرح والترح
إن فرحكم هو ترحكم ساخرا
والبئر الواحدة التي تستقون منها ماء ضحككم قد طالما ملئت بسخين دموعكم
وهل في الإمكان أن يكون الحال على غير هذا المنوال؟
الأحد، 7 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
أجل إن العمل هو الصورة الظاهرة للمحبة الكاملة
فإذا لم تقدر أن تشتغل بمحبة وكنت متضجرا ملولا، فالأجدر بك أن تترك عملك وتجلس على درجات الهيكل تلتمس صدقة من العملة المشتغلين بفرح وطمأنينة
لأنك إذا خبزت خبزا وأنت لا تجد لك لذة في عملك، فإنما أنت تخبز علقما لا يشبع سوى نصف مجاعة الإنسان
وإذا تذمرت وأنت تعصر عنبك، فإن تذمرك يدس لك سما في الخمرة المستقطرة من ذلك العصير وإن أنشدت أناشيد الملائكة، ولم تحب ان تكون منشدا، فإنما أنت تصم آذان الناس بأنغامك عن الإصغاء إلى أناشيد الليل وأناشيد النهار
السبت، 6 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
وكثيرا ما كنت أسمعكم تناجون أنفسكم، كأنكم في نوم عميق، قائلين: "إن الذي يشتغل بنحت الرخام فيوجد مثالا محسوسا لنفسه في الحجر الأصم هو أشرف من الفلاح الذي يحرث الأرض
والذي يستعير من قوس قزح ألوانا يحوّل بها قطعة النسيج الحقيرة إلى صورة إنسان، هو أفضل من الإسكافي الذي يصنع الأحذية لأقدامنا"
ولكنني أقول لكم، لا في نوم الليل، بل في يقظة الظهيرة البالغة، إن الريح لا تخاطب السنديانة الجبارة بلهجة أحلى من اللهجة التي تخاطب بها أحقر أعشاب الأرض
الجمعة، 5 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
وما هو العمل المقرون بالحبة؟
هو أن تحوك الرداء بخيوط مسحوبة من نسيج قلبك مفكرا أن حبيبك سيرتدي ذلك الرداء
هو أن تبني البيت بحجارة مقطوعة من مقلع حنانك وإخلاصك مفكرا أن حبيبك سيقطن في ذلك البيت
هو أن تبذر البذور بدقة وعناية، وتجمع الحصاد بفرح ولذة كأنك تجمعه لكي يقدم على مائدة حبيبك
هو أن تضع في كل عمل من أعمالك نسمة من روحك، وتثق بأن جميع الأموات الأطهار محيطون بك يراقبون ويتأملون
الخميس، 4 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
ولكن إذا كنتم وأنتم في الآلام تدعون الولادة كآبة، ودعامة الجسد لعنة مكتوبة على جباهكم، فإنني الحق أقول لكم إنه ما من شيئ يستطيع أن يمحو هذه الكتابة ويغسل جباهكم من آثارها سوى سعيكم وجهادكم
وقد ورثتم عن جدودكم القول إن الحياة ظلمة، فرحتم في عهد مشقتكم تردّدون ما قاله قبلكم جدودكم المزعجون
فالحق أقول لكم إن الحياة تكون بالحقيقة ظلمة حالكة إذا لم ترافقها الحركة
والحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفة
والمعرفة تكون عقيمة سقيمة إن لم يرافقها العمل
والعمل يكون باطلا بلا ثمر إن لم يقترن بالمحبة، لأنكم إذا اشتغلتم بمحبة فإنما تربطون أنفسكم وأفرادكم بعضها ببعض، ويرتبط كل واحد منكم بربه
الأربعاء، 3 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
قد طالما أُخْبِرْتُم أن العمل لعنة، والشغل نكبة ومصيبة
أما أنا فأقول لكم إنكم بالعمل تحققون جزءا من حلم الأرض البعيد، جزءا خصص لكم عند ميلاد ذلك الحلم
فإذا واظبتم على العمل النافع تفتحون قلوبكم بالحقيقة لمحبة الحياة
لأن من أحب الحياة بالعمل النافع تفتح له الحياة أعماقها، وتدنيه من أبعد أسرارها
الثلاثاء، 2 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
إذا اشتغلت فما أنت سوى مزمار تختلج في قلبك مناجاة الأيام فتتحول إلى موسيقى خالدة
ومن منكم يود أن يكون قصبة خرساء صماء، وجميع ما حولها يترنم معا بأنغام متفقة؟
الاثنين، 1 فبراير 2010
جبرانيات اليوم
إنكم تشتغلون لكي تجاروا الأرض ونَفَس الأرض في سيرها
لأن الكسول غريب عن فصول الأرض، وهائم لا يسير في موكب الحياة، السائرة بعظمة وجلال في فضاء اللانهاية إلى غير المتناهي