في العمل أخيرا
أجل إن العمل هو الصورة الظاهرة للمحبة الكاملة
فإذا لم تقدر أن تشتغل بمحبة وكنت متضجرا ملولا، فالأجدر بك أن تترك عملك وتجلس على درجات الهيكل تلتمس صدقة من العملة المشتغلين بفرح وطمأنينة
لأنك إذا خبزت خبزا وأنت لا تجد لك لذة في عملك، فإنما أنت تخبز علقما لا يشبع سوى نصف مجاعة الإنسان
وإذا تذمرت وأنت تعصر عنبك، فإن تذمرك يدس لك سما في الخمرة المستقطرة من ذلك العصير وإن أنشدت أناشيد الملائكة، ولم تحب ان تكون منشدا، فإنما أنت تصم آذان الناس بأنغامك عن الإصغاء إلى أناشيد الليل وأناشيد النهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق