الأربعاء، 6 يناير 2010

اقتفاء لأثر جبران - فيلم وثائقي (الجزء الأول)

في ذكرى يوم ميلاد جبران خليل جبران الـ 127 في 6 يناير 1883 أقدم لكم رحلة بحثي عن بصمات جبران التي تركها في بوسطن ونيويورك في هذا الفيلم الوثائقي "اقتفاءً لأثر جبران" الذي يقع في 8 (ثمانية) أجزاء تجدونها جميعا في صفحة يوتوب هذه، إليكم الآن الجزء الأول وسوف يتبع الأجزاء القادمة خلال الأيام القادمة (http://www.youtube.com/gibrankahlilgibran). فمن خلال وقوفي على الأماكن التي اتصلت به والبحث في تاريخه فإنني وجدت أنه مثلما تحتفي أمريكا بالآباء المؤسسين في كل محفل فإن جبران هو بحق من الآباء المؤسسين للهوية العربية الأمريكية ومن الذين ندين لهم بواجب إحياء ذكراهم.

مع تحياتي
وليد جواد


هناك تعليقان (2):

  1. عزيزي وليد ، أحيّ فيك روح الإبداع المتألق فيك ، التي ستنقلنا من خلالها إلى رؤى حية لعصر مميز قادته شخصية فذّة نعرف عنها الكثير ، ويخفى علينا منها وحولها الكثير ! ! شخصية رسمت بروحها أولا وفكرها وقلمها ثانيا لوحة وجود عربي أصبح محط أنظار العالم جميعا ( عربهم وعجمهم ) وأصبح هذا النمط المميز من القول الكتابي محط أنظار وقلوب المفكرين من شعراء وأدباء، وأخذوا يتساءلون --- يفكرون --- كيف ؟ ولماذا ؟ أصبح هذا النوع الأدبي ( وهو ماأُطلق عليه أدب المهجر ) علامة فارق في تاريخ الأدب العربي ؟ ومعظم تلك الدراسات التي تناولت أقطابهم وأدبائهم ، إنما كانت بحثا وتحليلا واستقراء من خلال الإنتاج وليس من خلال منابع الإنتاج وبواعثه ا ( مكان -زمان -حدث - لقاء - فراق - موت - حياة ) وهاأنت تأتينا بعد طول انتظار لنرى ماوراء ذلك الفكر والروح الجبراني عالما حيا يموج بذكريات صاحبه ، ويعيد إليه كل ماكان نبضا في شرايين الفكر ، وهمسا في أحاسيس الحب ! ! !
    حاولت اليوم البحث عن الرابط ومشاهدة الجزء الأول وأنا كلي شوق لكن لم تفلح محاولتي ، وكأن اللحظات تزيد إلى الأشواق أشواقاً !!!
    هنيئا لنا بعمل خلاّق مثل هذا ، ومزيدا من النجاحات والإبداعات دائما !!!!!!
    أرجو إرشادي إلى طريقة المشاهدة فأنا في الانتظار
    المشتاقة إليك وإلى أعمالك دائما
    د/ عفاف عبد الله يماني

    ردحذف
  2. شخصية رومنسية وخلاقة وفريدة من نوعها في القرن التاسع عشر🙏

    ردحذف