الثلاثاء، 9 مارس 2010

جبرانيات اليوم

في الجرائم والعقوبات
قد طالما سمعتكم تتخاطبون فيما بينكم عمن يقترف إثما كأنه ليس منكم بل غريب عنكم ودخيل فيما بينكم

ولكنني الحق أقول لكم: كما أن القديس والبار لا يستطيعان أن يتساميا فوق الذات الرفيعة التي في كل منكم

وكما أن ورقة الشجرة الصغيرة لا تستطيع أن تحول لونها من الخضرة إلى الصفرة إلا بإرادة الشجرة ومعرفتها الكامنة في أعماقها

هكذا لا يستطيع فاعل السوء بينكم أن يقترف إثما بدون إرادتكم الخفية ومعرفتكم التي في قلوبكم

فإنكم تسيرون معا في موكب واحد إلى ذاتكم اللإلهية

أنتم الطريق وأنتم المطرقون

فإذا عثر أحد منكم فإنما تكون عثرته عبرة للقادمين وراءه فيجتنبون الحجر الذي عثر به

أجل، وتكون عثرته توبيخا للذين يسيرون أمامه بأقدام سريعة ثابتة لأنهم لم ينقلوا حجر العثار من طريقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق