الأربعاء، 10 مارس 2010

جبرانيات اليوم

في الجرائم والعقوبات
إليكم يا أبناء أورفليس هذه الكلمة التي – وإن حلت ثقيلة على قلوبكم – فهي الحقيقة بعينها:
إن القتيل ليس بريئا من جريمة القتل
وليس المسروق بلا لوم في سرقته
لا يستطيع البار أن يتبرأ من أعمال الشرير
ولا الطاهر النقي اليدين بريء الذمة من قذارة المدنسين
كثيرا ما يذهب المجرم ضحية لمن وقع عليه جرمه
كما يغلب أن يحمل المحكوم عليه الأثقال التي كان يجب أن يحملها الأبرياء وغير المحكومين
لذلك لا تستطيعون أن تضعوا حدا يفصل بين الأشرار والصالحين أو الأبرياء والمذنبين
لأنهم يقفون معا أمام وجه الشمس، كما أن الخيط الأبيض والخيط الأسود ينسجان معا في نول واحد
فإذا انقطع الخيط والأسود ينظر الحائك إلى النسيج بأسره ثم يرجع إلى نوله يفحصه وينظفه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق