الخميس، 11 مارس 2010

جبرانيات اليوم

مازلنا في الجرائم والعقاب

لذلك إذا جاء أحدكم بالزوجة الخائنة إلى المحاكمة، فليزن أولا قلب زوجها بالموازين، وليقس نفسه بالمقاييس

وكل من شاء أن يلطم المجرم بيمينه يجدر به أولا أن ينظر ببصيرة ذهنه إلى روح من أوقع الجرم عليه

وإن رغب أحد منكم في أن يضع الفأس على أصل الشجرة الشريرة باسم العدالة فلينظر أولا إلى أعماق جذورها

وهو لا شك واجد أن جذور الشجرة الشريرة وجذور الصالحة، وغير المثمرة، كلها مشتبكة معا في قلب الأرض الصامت

أما أنتم القضاة الذين يريدون أن يكونوا أبرارا، أي نوع من الأحكام تصدرون على الرجل الأمين بجسده السارق بروحه؟

أم أي عقاب تنزلون بذلك الذي يقتل الجسد مرة ولكن الناس يقتلون روحه ألف مرة؟

وكيف تطاردون الرجل الذي مع أنه خداع ظالم بأعماله، فهو موجع القلب، ذليل، مهان بروحه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق