الخميس، 4 فبراير 2010

جبرانيات اليوم

في العمل كذلك

ولكن إذا كنتم وأنتم في الآلام تدعون الولادة كآبة، ودعامة الجسد لعنة مكتوبة على جباهكم، فإنني الحق أقول لكم إنه ما من شيئ يستطيع أن يمحو هذه الكتابة ويغسل جباهكم من آثارها سوى سعيكم وجهادكم

وقد ورثتم عن جدودكم القول إن الحياة ظلمة، فرحتم في عهد مشقتكم تردّدون ما قاله قبلكم جدودكم المزعجون

فالحق أقول لكم إن الحياة تكون بالحقيقة ظلمة حالكة إذا لم ترافقها الحركة

والحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفة

والمعرفة تكون عقيمة سقيمة إن لم يرافقها العمل

والعمل يكون باطلا بلا ثمر إن لم يقترن بالمحبة، لأنكم إذا اشتغلتم بمحبة فإنما تربطون أنفسكم وأفرادكم بعضها ببعض، ويرتبط كل واحد منكم بربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق