الأحد، 7 فبراير 2010

جبرانيات اليوم

في العمل أخيرا

أجل إن العمل هو الصورة الظاهرة للمحبة الكاملة

فإذا لم تقدر أن تشتغل بمحبة وكنت متضجرا ملولا، فالأجدر بك أن تترك عملك وتجلس على درجات الهيكل تلتمس صدقة من العملة المشتغلين بفرح وطمأنينة

لأنك إذا خبزت خبزا وأنت لا تجد لك لذة في عملك، فإنما أنت تخبز علقما لا يشبع سوى نصف مجاعة الإنسان

وإذا تذمرت وأنت تعصر عنبك، فإن تذمرك يدس لك سما في الخمرة المستقطرة من ذلك العصير وإن أنشدت أناشيد الملائكة، ولم تحب ان تكون منشدا، فإنما أنت تصم آذان الناس بأنغامك عن الإصغاء إلى أناشيد الليل وأناشيد النهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق