الأحد، 14 فبراير 2010

جبرانيات اليوم

في المساكن ثانيا



إن بيتك هو جسدك الأكبر


ينمو في حرارة الشمس وينام في سكينة الليل. وكثيرا ما ترافق نومه الأحلام. أفلا يحلم بيتك؟ وهل يترك الحلم المدينة ويسير إلى الغابة أم إلى رأس التلة؟


أوّاه لو أستطيع أن أجمع بيوتكم بيدي، فأبدّدها في الأحراج والرياض كما يبذر الزارع زرعه في الحقول


أودّ لو كانت الأودية شوارع لكم، ومسالك التلال الخضراء أزقة تطرقها أقدامكم عوضا عن أزقتكم وشوارعكم القذرة، ويا ليتكم تنشدون بعضكم بعضا بين الدوالي والكروم ثم تعودون حاملين عطر الأرض في طيّات أثوابكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق